اللواء الثائر عاطف باشا المجالي
اللواء الثائر هكذا اطلق عليه نظرا لانتمائته القومية المتجسدة بنضاله ضد الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين
كان عاطف المجالي مثار أعجاب وصفي وصديقه المقرب جدا فقد لمع نجم عاطف في بداية الستينات حين أصد ر أمرا منفردا بالقتال على بوابة (مندلبورم) وقام بأختراق البوابة وأكتشف هشاشة الجيش الأسرائيلي في قتال المدن ..وكانت تلك المعركه اجتهاد شخصي من عاطف وتقدم الجيش الأردني وقتها على البوابة ولو أن الضغوط الدوليه أسفرت عن فرض اطلاق لوقف النار لكانت القدس الغربيه فتيل أشتعال دائم ...وبعد تلك المعركة أحيط عاطف بالأشاعات وأبعد قليلا ولكنه كان يعرف ان أسرائيل تعد لحرب ال(67) لهذا وضع خطة الأنقاذ المعروفه وهي خطة (طارق) ...وكانت خطه مستوحاه من مشاهداته في (مندلبورم) فهو رجل ذكي ومحترف في العسكرية وكان يؤمن بأن القدس هي رأس السهم وأن القتال فيها يأخذ أولوية والحفاظ عليها أهم من اي شيء أخر ....وهذه الخطه أثارت انتباه وصفي لابل تبناها كلها بمجمل تفاصيلها
لكن وصفي كان يحمل هاجسا دائما وهو حتى تقاتل أسرائيل وتنتصر عليها عليك ان تخلق مشروع دولة قابلة للأستمرار لهذا كان عاطف مرجعيته العسكريه .
وفي الثلاثين من تموز العام 1967 جاء الأجل المحتوم وهو يؤدي واجبه في القوات المسلحة الاردنية
حيث لقي وجه ربه وهو يقوم بالقاء محاضرة في معهد المعلمين بحوارة حول حرب 67 وتداعياتها رغم اللبس الذي شاب اسباب وفاته لكنه قضى ملاقيا وجه ربه بقلب طاهر وضمير حي ، ويعد المرحوم المجالي أحد ضباط الجيش العربي الأكفياء، فقد تخرج من الكلية الحربية البريطانية كامبرلي ، كما نال العديد من الأوسمة وشهادات التقدير، وشارك في الحروب التي خاضها الجيش العربي الاردني مع الجيوش العربية ضد القوات الاسرائيلية.
كان عاطف المجالي مثار أعجاب وصفي وصديقه المقرب جدا فقد لمع نجم عاطف في بداية الستينات حين أصد ر أمرا منفردا بالقتال على بوابة (مندلبورم) وقام بأختراق البوابة وأكتشف هشاشة الجيش الأسرائيلي في قتال المدن ..وكانت تلك المعركه اجتهاد شخصي من عاطف وتقدم الجيش الأردني وقتها على البوابة ولو أن الضغوط الدوليه أسفرت عن فرض اطلاق لوقف النار لكانت القدس الغربيه فتيل أشتعال دائم ...وبعد تلك المعركة أحيط عاطف بالأشاعات وأبعد قليلا ولكنه كان يعرف ان أسرائيل تعد لحرب ال(67) لهذا وضع خطة الأنقاذ المعروفه وهي خطة (طارق) ...وكانت خطه مستوحاه من مشاهداته في (مندلبورم) فهو رجل ذكي ومحترف في العسكرية وكان يؤمن بأن القدس هي رأس السهم وأن القتال فيها يأخذ أولوية والحفاظ عليها أهم من اي شيء أخر ....وهذه الخطه أثارت انتباه وصفي لابل تبناها كلها بمجمل تفاصيلها
لكن وصفي كان يحمل هاجسا دائما وهو حتى تقاتل أسرائيل وتنتصر عليها عليك ان تخلق مشروع دولة قابلة للأستمرار لهذا كان عاطف مرجعيته العسكريه .
وفي الثلاثين من تموز العام 1967 جاء الأجل المحتوم وهو يؤدي واجبه في القوات المسلحة الاردنية
حيث لقي وجه ربه وهو يقوم بالقاء محاضرة في معهد المعلمين بحوارة حول حرب 67 وتداعياتها رغم اللبس الذي شاب اسباب وفاته لكنه قضى ملاقيا وجه ربه بقلب طاهر وضمير حي ، ويعد المرحوم المجالي أحد ضباط الجيش العربي الأكفياء، فقد تخرج من الكلية الحربية البريطانية كامبرلي ، كما نال العديد من الأوسمة وشهادات التقدير، وشارك في الحروب التي خاضها الجيش العربي الاردني مع الجيوش العربية ضد القوات الاسرائيلية.