الشهيد هزاع المجالي
ولد هزاع بركات المجالي في محافظة الكرك حيث عاش فترة وجيزة في كنف والده هو وشقيقه المرحوم الشيخ دخيل المجالي ليقضي فترة طفولته في منطقة ماعين عند اخواله ليعود بعدها ليكمل تعليمة في مدرسة الكرك و بعد أن أتم تعليمه الثانوي عمل المجالي في إدارة الأراضي والمساحة، ثم كاتباً في محكمة صلح مأدبا، بعدها درس القانون فيدمشق ليعود ويعمل في التشريفات الملكية. بعد ذلك بداء المجالي يتبوء مراكز متقدمة في الدولة الأردنية، فقد أصدر الملك عبد الله الأول قراراً بتعيينه رئيساً لبلدية عمان رغم صغر سنه، ثم عين وزيراً للزراعة ووزيراً للعدل في حكومة سميرالرفاعي]] وفاز
في الانتخابات النيابية عن منطقة الكرك مرتين الأولى عام 1951 والثانية عام 1954 وعين خلالها وزيراً للداخلية. سمير الرفاعي
شكل هزاع المجالي الحكومة أول مرة عام 1955 ولم تدم سوى ستة أيام بعدها عين وزيراً للبلاط الملكي عام 1958، ثم شكل الوزارة مرة أخرى عام 1959 حيث شهدت تلك الحقبة إقامة مشروعات هادفة وتطوراً في الأداء الإعلامي والإذاعي واختار ليساعده في تطوير الإعلام وصفي التل ليكون مديراً للتوجيه الوطنياغتيل المجالي بانفجار ضخم في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين 29 أغسطس 1960، حيث كان يستقبل في رئاسة الوزراء كل يوم اثنين من كل أسبوع جموع المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم وأدى الأنفجار إلى مصرع المجالي وعدد من كبار الموظفين وبعض المواطنين. كان الملك حسين بن طلال سيزور رئاسة الوزراء قبل ساعات من الانفجار الذي يبدو أنه كان مخططا لاغتياله.
ذكره الملك الحسين بفقرة مؤلمة في كتابه "ليس سهلا ان تكون ملكا" تناولت قصة اغتياله، وكيف كانت فزعة الملك انذاك بتناوله لرشاشه والانطلاق لمكتب المرحوم هزاع و كيف تم ايقافه قبل بلوغ مكتب المجالي باعتراض سيارته من المرحوم حابس المجالي ابن عم الشهيد ورجاءه له العودة للقصر لحين تبين حقيقة الأمر، وكان ان عاد ،اما ما حصل بعدها ان القتلة وضعوا قنبلتين، الثانية منهم انفجرت بعد 40 دقيقة.. فكانت إحدى العنايات الآلهية العديدة التي رعت الحسين..
ولم يسمع بارجاء الكرك سوى صوت الاذاعه وهي تصرخ..((بورك الدم ياكرك)) وصاحن النساء وزخرتت النشميات للشهاده..تلك اللحظات تكاد لاتنسى على ابناء الكرك فقد هرعت الكرك كلها تصرخ ...بورك الدم ياااكرك
يعتبر هزاع المجالي من أحد أبرز شخصيات الأردن في العصر الحديث ويحظى بكثير من المحبة بين أبناء العشائر الأردنية. ومن الناس ذوي الوجاهات العشائريه في الكرك
القصيد برحمة الشهيد هزاع المجالي
ذاع الخبر واعلموا ما دهانا... تم الوعد وتباشرون المشافـــــــــــــــــيق
هزاع غيل وجمرة في حشانا...هابو جنابه وانصبون المزاليـــــــــــــــق
عدون عدتهم سر وبيانــــــــــــــــا...وتاحون البوق زور وتلافيــــــــــق
يا بايقين العهد صبرا عليــــــــــــنا...ما عمر راعي البوق ساد المخاليق
يا صانعين المكر اهل الخيـــــــــارا...يا محلين وعود بازهى مشانيــــق
تعلقت عيدانهم دون الوطانـــــــــــا...ترك طغوا في غربها والمشاريق
وسط المجالس بنتبى كا لحصانـــــا...كم طاغيه ضيق عليه المخانيـــق
يا عز من دالت عليه السفيــــــــــنا.. ربيط سجن ما فتح له مغاليـــــق
يا ريف محل هايم الفكر كانــــــــا... خففت عنه من حمول مراهــيق
نلت المعالي بالقلم واللسانـــــــــــا...وبعقل راجح ما تزيحه مطافيــق
بدر تكامل وخسفونه عدانـــــــــــا...خافو كشف اسرارهم وتلافيــــق
خافو قول الصدق والحق باـــــــنا...بمؤتمر الشور بين تحاقــــــــيق
تاريخ ماضي عاد نفسه عليــــــنا...ربي يعز حسين ديب المشاليـــق
حنا اعتمدنا الله ثم الحسيـــــــــــنا..صقر العروبه راعيا اللمواثيــــق
وارث رساله خالدة وهي مبتغاـنا...عاش البطل نسل سيد المخاليـــق
با لله تعزوا عودنا والاوطانـــــــا...حيذور حابس من دروب المزاليق
يا شاريا بشيوخنا حق منانــــــــــا... وانحنى نشامى هم للقاء مشافيق
من يوم سامي والوغى مشتهانـــا... طلابه للثار ماهي تمالــــــــــــيق
واجب نرد الشور نرفع لوانــــــا.. ولا عاش من جازت عليه الزباريق
رحماك يا رحمن سدد خطانــــــا...وانصر نصير الحق لا نشفت الري.
في الانتخابات النيابية عن منطقة الكرك مرتين الأولى عام 1951 والثانية عام 1954 وعين خلالها وزيراً للداخلية. سمير الرفاعي
شكل هزاع المجالي الحكومة أول مرة عام 1955 ولم تدم سوى ستة أيام بعدها عين وزيراً للبلاط الملكي عام 1958، ثم شكل الوزارة مرة أخرى عام 1959 حيث شهدت تلك الحقبة إقامة مشروعات هادفة وتطوراً في الأداء الإعلامي والإذاعي واختار ليساعده في تطوير الإعلام وصفي التل ليكون مديراً للتوجيه الوطنياغتيل المجالي بانفجار ضخم في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين 29 أغسطس 1960، حيث كان يستقبل في رئاسة الوزراء كل يوم اثنين من كل أسبوع جموع المواطنين لتلبية مطالبهم وحل مشاكلهم وأدى الأنفجار إلى مصرع المجالي وعدد من كبار الموظفين وبعض المواطنين. كان الملك حسين بن طلال سيزور رئاسة الوزراء قبل ساعات من الانفجار الذي يبدو أنه كان مخططا لاغتياله.
ذكره الملك الحسين بفقرة مؤلمة في كتابه "ليس سهلا ان تكون ملكا" تناولت قصة اغتياله، وكيف كانت فزعة الملك انذاك بتناوله لرشاشه والانطلاق لمكتب المرحوم هزاع و كيف تم ايقافه قبل بلوغ مكتب المجالي باعتراض سيارته من المرحوم حابس المجالي ابن عم الشهيد ورجاءه له العودة للقصر لحين تبين حقيقة الأمر، وكان ان عاد ،اما ما حصل بعدها ان القتلة وضعوا قنبلتين، الثانية منهم انفجرت بعد 40 دقيقة.. فكانت إحدى العنايات الآلهية العديدة التي رعت الحسين..
ولم يسمع بارجاء الكرك سوى صوت الاذاعه وهي تصرخ..((بورك الدم ياكرك)) وصاحن النساء وزخرتت النشميات للشهاده..تلك اللحظات تكاد لاتنسى على ابناء الكرك فقد هرعت الكرك كلها تصرخ ...بورك الدم ياااكرك
يعتبر هزاع المجالي من أحد أبرز شخصيات الأردن في العصر الحديث ويحظى بكثير من المحبة بين أبناء العشائر الأردنية. ومن الناس ذوي الوجاهات العشائريه في الكرك
القصيد برحمة الشهيد هزاع المجالي
ذاع الخبر واعلموا ما دهانا... تم الوعد وتباشرون المشافـــــــــــــــــيق
هزاع غيل وجمرة في حشانا...هابو جنابه وانصبون المزاليـــــــــــــــق
عدون عدتهم سر وبيانــــــــــــــــا...وتاحون البوق زور وتلافيــــــــــق
يا بايقين العهد صبرا عليــــــــــــنا...ما عمر راعي البوق ساد المخاليق
يا صانعين المكر اهل الخيـــــــــارا...يا محلين وعود بازهى مشانيــــق
تعلقت عيدانهم دون الوطانـــــــــــا...ترك طغوا في غربها والمشاريق
وسط المجالس بنتبى كا لحصانـــــا...كم طاغيه ضيق عليه المخانيـــق
يا عز من دالت عليه السفيــــــــــنا.. ربيط سجن ما فتح له مغاليـــــق
يا ريف محل هايم الفكر كانــــــــا... خففت عنه من حمول مراهــيق
نلت المعالي بالقلم واللسانـــــــــــا...وبعقل راجح ما تزيحه مطافيــق
بدر تكامل وخسفونه عدانـــــــــــا...خافو كشف اسرارهم وتلافيــــق
خافو قول الصدق والحق باـــــــنا...بمؤتمر الشور بين تحاقــــــــيق
تاريخ ماضي عاد نفسه عليــــــنا...ربي يعز حسين ديب المشاليـــق
حنا اعتمدنا الله ثم الحسيـــــــــــنا..صقر العروبه راعيا اللمواثيــــق
وارث رساله خالدة وهي مبتغاـنا...عاش البطل نسل سيد المخاليـــق
با لله تعزوا عودنا والاوطانـــــــا...حيذور حابس من دروب المزاليق
يا شاريا بشيوخنا حق منانــــــــــا... وانحنى نشامى هم للقاء مشافيق
من يوم سامي والوغى مشتهانـــا... طلابه للثار ماهي تمالــــــــــــيق
واجب نرد الشور نرفع لوانــــــا.. ولا عاش من جازت عليه الزباريق
رحماك يا رحمن سدد خطانــــــا...وانصر نصير الحق لا نشفت الري.